تنفس الصعداء
من رأى أن رجلاً تنفس الصعداء فإنه يعمل عملاً يبدأ بهم أو كرب. وأما تنفس
الصبي الصعداء فدليل على أنه يعمل ما يتولد منه حزن.
التنور
من رأى في منامه أنه تنور في الحمام واغتسل فإنه يخرج من دين عليه، فإن
كان مغموماً ذهب غمه، وإن كان خائفاً أمن، وإن كان مريضاً شفي، وإن كان عبداً أعتق،
وإذا كان لم يحج حج، هذا إذا حلقته النورة، فإن تحلق النورة فإنه غم لا بقاء له،
وذلك الأمر لا يتم لصاحبه والذي حلقت النورة شعره إن كان غنياً ذهب ماله، فإن تنور
على جسده كله دون وجهه فإنه يموت، فإن تنور وليس على جسده شعر في اليقظة وحلقته
النورة إلا العانة فإنه يموت ويذهب ماله وتبقى نساؤه، والتنور في موضع السنة إذا
ذهب بشعر العانة دليل على الفرج، فإن لم يذهب بشعر العانة فهو دليل ركوب الدين
وزيادة الحزن، وإن كان فقيراً استغنى وفرج عنه، وإن حلقت النورة بعضه وتركت بعضه
فإنه يفرج عنه بعض كربه ويبقى بعضه، ويذهب من ماله، أو يزول منه نعمته وسلطانه
بعضه ويبقى بعضه.
تنور النار
من رأى في منامه أنه يسجر تنورا فإنه ينال ربحا في ماله، ومنفعة في نفسه.
فإن رأى في دار
الملك تنورا، فإن كان للملك أمر مشكل أستنار واهتدى إليه، وإن كان له أعداء ظفر
بهم.
ومن رأى: أنه يبني تنوراً وكان للولاية أهلاً نال ولاية وسلطاناً، ومن
أصاب تنوراً بغير رماد تزوج إمرأة لا خير فيها.
والتنور أنواع،
ولكل تنور تأويل: فتنور الشواء يدل على السجن، ولمن هو في شدة يدل على، خلاصه وطيب
خاطره، وتنور الشرائح يدل على الإمام العالم الذي ترد عليه المسائل فيعطى كل واحد
ما يشفي به باطنه، وتنور القوار يدل على معمل الفروج.
ومن رأى: أن عنده تنوراً
في الشتاء وهو يصطلي بناره دل على الكسوة والراحة والفائدة وتناول الفاكهة في غير
ألوانها، وإن كان في الصيف دل على الأمراض بالحرارة وثوران الدماء، وعلى الهموم
والأنكاد. وربما دل التنور على المعدة لما يلقى فيها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق